حكم وأقوال مأثورة
- تدريس اللّغة العربيّة وأخلاقيّاتها وحكمها وأمثالها ضروريّ للنشء، لأنّ في ذلك مؤونة تغنيه عن أخلاقيّات الغربيين.
- العلاقات الأدبيّة بين الشعوب العربيّة المختلفة لأكبر عاملٍ في تحقيق الاتّحاد السياسيّ العربيّ العامّ.
- الحقّ هو ما لَكَ والواجب هو ما عليك، فتقول من حقّي أن أتعلّم ومن واجبي أن أعمل بما أعلم.
"يوسف س. نويهض"
النبيّ (ﷵ)
أوصاني أبي بتسعٍ أوصيكم بها:
- الإخلاص في السرّ والعلانيّة.
- العدل في الرضا والغضب.
- القصد1 في الغنى والفقر.
- أن أعفو عمّن ظلمني.
- أعطي من حرمني وأوصل من قطعني.
- أن يكون صمتي فكرًا ونطقي ذكرًا ونظري عِبَرًا.
- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.
- طوبى لمن أنفق مالًا اكتسبه من غير معصية وجالس أهل الفقه والحكمة، وخالط أهل الذلّ والمسكنة.
علي بن أبي طالب
في كتاب إلى "الأشتر النخعي" لمّا ولّي على مصر، وهذا الكتاب ملآن بالعظات البالغات والدروس الأخلاقيّة العالية.
- ... اكسر نفسك عند الشهوات وزَعْها2 عند الجمحات، فإنّ النفس أمّارة بالسوء.
- ليكن أحبّ الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح.
- إيّاك ومساواة الله في عظمته والتشبّه بجبروته، فإنّ الله يُذلّ كلّ جبّار ويهين كلّ محتال.
- من ظَلَم عباده كان الله خصمه...
- إنّ الله سميعٌ دعوة المضطهدين وهو للظالمين بالمرصاد.
- لا يكوننّ المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء، فإنّ في ذلك تزهيدًا لأهل الإحسان في الإحسان، وتدريبًا لأهل الإساءة على الإساءة.
- الفقراء من بين الرعيّة، أحوج إلى الإنصاف من غيرهم.
- لا ترفضنّ صلحًا دعاك إليه عدوّك، والحذر كلّ الحذر من عدوّك بعد صلحه...
في كتاب لابنه الحسن:
يا بنيَّ اجعل نفسك ميزانًا فيما بينك وبين غيرك، لا تظلم كما لا تحبّ أن تُظلم.
لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرًّا.
طاهر بن الحسين (قائد المأمون)
في كتاب لابنه "عبد الله" لمّا ولّاه المأمون الرقة ومصر:
- لا تتهمنّ أحدًا من الناس فيما توليه من عملك، قبل أن تكشف أمره؛ فإنّ إيقاع السهم في البراء (الأبرياء) والظنون السيّئة بهم مأثمٌ، فاجعل من شأنك حسن الظنّ بأصحابك واطرد عنك سوء الظن.
- انتفع بتجربتك، وانتبه في صمتك، واسدد في منطقك، وانصف الخصم، وقف عند الشبهة.
- إذا عاهدت عهدًا فأوفِ وإذا وعدت بخير فأنجزه؛ واشدد لسانك عن قول الكذب والزور وابغض أهل النميمة.
الغزالي:
- أمّهات الفضائل: الحكمة، العدل، الشجاعة، العفّة، والنجدة والشهامة والحلم والثبات وكظم الغيظ وكرم النفس والتودّد.
- الزهد والتوكّل فضيلتان سلبيّتان، والأمل فضيلة إيجابيّة، والقناعة فضيلة فرديّة، والأمانة فضيلة اجتماعيّة لأنّ المرء يحتاج إليها حين يعامل الناس.
من حكم العرب
- املكْ نفسك عند الغضب، وانثر الوقار والحلم، وإيّاك والحدّة والطيش والغرور، في ما أنت بسبيله ...
- أفرِدْ3 نفسك للنظر في أمور الفقراء والمساكين، ومن لا يقدر رفع مظلمته.
- المنفعة توجب المحبّة، والمضرّة توجب البغضة. الانبساط يوجب المؤانسة والانقباض يوجب الوحشة.
- العديم4 من احتاج اللئيم.
- ما كُلّ عثرة تُقال ولا كلّ فرصة تُنال.
- لا وفاء لمن ليس عنده حياء.
- إذا أردت طرد الحرّ فَسُمْهُ الهوان.
- لا تحمّل بطنك ما لا يطيق، ولا تعمل عملًا لا ينفعك، ولا تغترّ بإمرأة.
- بعض القتل إحياء للجميع.
- كلّ آتٍ قريب.
- العبادة تميت الشهوة.
- الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك.
- من أفشى سرّه كثر التآمر عليه.
قال الخليفة عمر بن عبد العزيز:
ثلاث من اجتمعت فيه فقد سعُد:
من إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحقّ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل، وإذا قدِرَ عفَّ وكفَّ.
1 - القصد: نقيض الإفراط والتوغّل.
2 - وزعه لسلوكه المشين: زجره ونهاه.
3- أفرد: أعزل.
4 - العديم: الفقير أو الأحمق أو المجنون.